وها قد انتهت الرواية بشموخ الفراق وقمة العنفوان والغرور الساحق لكل المشاعر الخلابة التي عاشت يوما ما بين الضلوع، ولكن لما المكابرة فما دامت الطيور تتراقص مدبوحة من الألم فلا معنى لانكار الدبح والمدبحة فالقتيل يبقى قتيل والقاتل يختال فرحا بنصر يعد أبشع هزيمة قد مني فيها قلب في تاريخ العاشقين. وأخيرا ها نحن اليوم نودع عاشقين جديدين ليخرجا من لعبتك أيها الحب معتقدين انهما انتصرا وسرعان ما يكتشفان انهما انكسرا ..
استغل وجودك على الشبكة لصنع الأموال
0 التعليقات:
إرسال تعليق